الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

محمد الأهدل يكتب... حروف الألم


 ( حروف الألم )

حروفنا الآلآم ومعانينا

أوجاع استفحلت بـنـا

لا نكتب القصائد للتباهي

فالقصائد هي من تكتبنا

وتُـنـسَجُ الـقــوافــي

مـن جـروحـنـا

بعد فـقـدان الأمل


إنهمر الدمع على وجهي

الـمتجـعد الشاحب

فبكيت أحوالي واحوالكم

وٱلٱمـنـاء ،،،،

وبدأت تساؤلاتي

ما الـذي بـنا حـصل ؟

زرعنـا الـخيـر

وتاقت احلامنا

لتذوق فـواكـه

الـتوت والـرمان

فلم نجد سوى الصبًَار

وحُلـمُـنا اضمحـَل !!

أخـبــريـنـي

بلا خوفٍ ولا وجلٍ

مَـن دمــر رغـباتـنـا ؟

مـَن أوقف ٱمانـيـنـا ؟

ولما تُحجَبُ الشمس

عن مستقبلِ أجيالـنا ؟

ألا تملكين جواب محتمل ؟

أخبـريـنـي !!!

مَـن قـتل أحـلامنا ؟

مـَن أضـاع آمالـنـا ؟

منَ ضاعف اوجاعنا ؟

أجيـبـينـي !!!

من أحرق السهـل ؟

مَـن عطل زراعة الثمر

ومـَن فـجر الـجـبـل ؟

ألم يصفك الله

ِ بالبلدةِ الطيبة !!!

فلما الشياطين تدنس

طهارتك ؟

لما الأعراب يدمرون

حضارتك ؟

ويزهقون ارواح أبنائك !!

الأ أجد لديك حل ؟

لما يطول صمتنا؟

لما نُضيعُ حـقنـا ؟

لما نُكمم افواهنا؟

و أوجاعنا لا تُحتمل

هل يستمر عنائنا

وتستفحل آلآمنا؟

ونـبـارك الـضيـم

بخضوعِ المُنكسر

أخبريني أماه ما العمل؟

بـــقــلــمـــي

د. محمد حسن الأهدل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...