الأحد، 17 نوفمبر 2024

منصور أبو عبدالله يكتب... ردى إلى رسائلى


ردى إلى رسائلى
بقلمى منصور أبو عبدالله
************
فتحت أدراج دولابك
وبحثت فيهم عن اوراقك
هل وجدت بينهم رسائلى
هل رتبت الان دفاترك
***********
هل ما زالت الاوراق تتكلم
هل حبر اقلامى مازال يعلم
اخبرينى هل قلبك ما زال يفهم
ام ان الايام جعلت قلبك يسأم
**************
هل رائحة جرحك ما زالت منها تفوح
وكلمات أشعارى بداخلها لكى تنوح
اخبرينى هلا اعددت بها بحور الجروح
اخبرينى انكى ايقنتى ان قلبى بات مدبوح
***************
هل اكتفيتى الان من طعنات سكينك
هل ايقنتى الان انى كنت مسكينك
وزرعت لكى الورد بات بأدراجك يدينك
هل آمنت الان أنى كنت ملتك وكنت دينك
*****************
اخبرينى هلا حدثتك السطور القديمه عن عشقى
وهل ذكرتك كلماتى عند رؤيتها بفيض صدقى
هلا توقفتى قليلا وتذكرتى كم أمعنت فى قتلى
عندما تتذكرين جرح قلبى وهاك الورق رقى
***************
لملمى رسائلى اليتيمة الان من قبرك ومزقيها
رجاءا لا تجعلى يدك الداميه تحن وتلمسيها
فيداكى ملطخة بدمائى وبندمك لن تداويها
ردى الى رسائلى من فضلك قبل ان تقتليها
*****************

بقلمى منصور أبو عبدالله  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...