العنف الأسري يمكن أن يكون عنفًا جسديًا أو نفسيًا أو جنسيًا أو اقتصاديًا، وتختلف طبيعة هذا العنف، فيمكن أن يكون عنفًا لفظيًا كالإساءة بالكلام أو التهديد بالعنف، أو الإهمال، أو سلب الحقوق من أصحابها، أو الحرمان الاقتصادي، أو أن يصل إلى العنف الجسدي مثل الضرب والاغتصاب وجرائم الشرف.
العنف الأسري وأثاره النفسية على الأسرة والمجتمع
(الجزء الأول)
ويعتبر العنف الأسري من أكثر الجرائم التي لا يتم التبليغ عنها من قبل النساء أو الرجال، على مستوى العالم، لاعتقاد كثير من الناس أن العنف الأسري مقبول به ومبرر، ويندرج تحت مفهوم “المشاكل الأسرية”
أن للعنف الأسري آثارًا سيئة على الفرد والأسرة والمجتمع، فقد يتسبب في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية ولأن الأسرة هي نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها سيقود بالنهاية إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.
خالد عطية اخصائي نفسي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق