ورود ممزقة
لا ورودك تعنيني، ولا كلماتك تفيدني،
أنا التي تعودت بعدك، وجفاك قد أوهى سنيني.
أرسلت لي أشعار حبٍّ، وورودًا لا تحييني،
لكن قلبي صار حجرًا، فلا عذرَ يداويني.
قد كان حبك عالمي، وكنتَ فيه تقيني،
واليوم صرتَ ذكرى، وطيفًا لا يُغريني.
ما عاد صوتك يشدني، ولا عيونك تأسرني،
قد شاخ قلبي من الأسى، ولم يعد لك يحتويني.
دعني أعيش بسلامٍ، بعيدًا عن أمانيك،
فما تفيدُ قصائدٌ، وقد جفّ نهر شراييني؟
مضت الليالي وأصبحَ الحنينُ يرهقني،
لكنّني تعلمت أن أمضي دروبي وحدي ويكفيني.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق