مابين البدايات والنهايات........
تخلق من العدم ِسطور
وتنسى بعضُ الذكريات.........
وتهون علينا أمور
وتصعبُ الباقيات ........
وتزحف رمال الصحارى في أنفسنا بحور
وتنكسُ أعلامها الجاريات........
ويموت فينا في الأصباح الف شعور.
وتحيا في أواخر ليلها البائسات........
ذلك مابين البدايات والنهايات......
لكني ماكنت أعرف نفسي قبل البدايات
ربما كنت مجرد ظل
أو جدارية لرسام أحمق على جدار........
أوليل تسلل في وضح النهار........
أو ربما كنت انا
ذاك الغريب الساذج
يحاك من وراء ظهره الف دمار........
مع ذلك نعيش
ونرسم لخطانامااعتدنا من مسار........
ونلتقي كل يوم
ولم نعرف معنا الانتظار........
ذلك كله قبل البدايات
ويجود علينا الوجود بعد النهايات......
فترفع الأعلام حرة
فوق الساريات........
وتمنحنا الأقدار فرصاً
وتعود لأحضاننا الضائعات.......
وتنتهى اللعبه على خشبات مسارحها
فيسدل الستار
وتعود من حيث جاءت العربات ......
ذاك هو مابعد النهايات.......
بقلمي
رمله بهاء الدين الجراح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق