الثلاثاء، 5 يوليو 2022

أحمد الحسيني يكتب..... روضة الحسن


 روضة الحسن

يا روضةَ الحسنٍ كم بالحسن أهواكِ
مهما رشقتي بنار الوجد ِ أرضاك ِ
أبيتُ ليلي على جمرٍ يُلازمني
حتى يطلُّ صباحُ النور ِ ألقاك ِ
حبيبُ روحي أراكَ اليومَ تهجرُني
متى السقيمُ بجمر الشوق يلقاك ِ
جحيمُ يومي على الآهات ِيغمرُني
مالي لهيب ٌ بعين ِ الشمس ِ لولاك ِ
كوني أماناً لأهل الحبِ أن وصفت
حتى تشعُّ على الدنيا مزاياك ِ
ممشوقةُ القد ِريمُ البان ِ مبسمها
صاحَ الغريمُ متى تسمح ثناياك ِ
عيونُ ظبيٍ لوهلَّتْ محاسنُها
فضيةَ العنقِ والألطافِ محياك ِ
مهما أقاسي فما أحلاكَ يا قمري
أنا الظليمُ بما حاكت نوايا ك ِ
صرفتُ عمري مدى الأيام ِ في ولع ٍ
متى تحنُّ على المغروم ِ عيناك ِ
يامنيةَ النفس ِ والأحشاءُ مسكنها
طوبى لعرش ٍ جمالَ الخلقِ أعطاك ِ
في مقلةِ العين ِ من جرح ِ الهوى ألمٌ
لحنُ الوصال ِ صياح ُ البلبلُ الشاك ِ
يا ناعسَ الطرف ِ من لحن ِ الهوى عبقٌ
ُسحرُ الجمالِ من العا جين ِ مرماك ِ
في مهجةِ القلبِ من فحواك ِمتسعٌ
دمعٌ تخزنَّ في مرمى حنايا ك ِ
يا ساكناً في جوى الأحشاءِ منزله ُ
هلاَّ الجمالُ بظلم ِ الناس ِ أوصاك ِ
يا هائماً في حالات الهوى نغماً
أني ملأتُ بكأس ِ الحبِ دنياك ِ
هذه اقصيدة للسيد أحمد الحسيني
4 - 7 2022 9, 30 pm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...