الأحد، 10 يوليو 2022

هدى عبد المعطي محمود تكتب....حـافيــــة الشـــــــوق


 && حـافيــــة الشـــــــوق &&....

**********************************
حافية الشوق أمشــــي علــــى
شظايا جرحي يدميني الرحيل
أسرج بالدجي قناديل شغفــي
وليس لي دون عينيك بديـــل
يا من هزمت تمردي وألغيــــت
حدودي إليك الحرف والصهيل
أهديك الروح ونبض القلــــــب
وشوق العمر لهمسك الجميــــل
أسافر إليك بين عروج وتحليق
لأغفو بأنفاسك والنبض ذليــــل
فكلي جوع ينخـــر بأعظمــــي
وسنابل الروح إليك تميــــــــل
أخَذَ الهَوى بِمَجامِعِ نفســـــــــي
ورغم الغياب القلب أصيــــــــل
يحمل حنانه لعينيك ويعتنــــقَ
فـي عطرك المذهب والدليـــــل
يأتيَ الرَّبيعُ بِحُسْنِهِ الخــــــلاب
وقَلْبي من ِطولِ الغِياب عليـــل
وهبتك الروح هدية بلا كلـــــلٍ
ودفء قلبك معبدي والتراتيــل
سَهِرَتْ اللَيالي َأعاقر عطــــــرك
وأسرج بدمي لهيب القناديــــل
فبعدك لا مدْيحُ يُغْرينــــــي ولا
يغادِرُني أنيني وعذابيْ ُطويــل
***********************************
#بقلمي الشــــــــــاعرة
هدى عبد المعطي محمود

مُصْطَفَى أُمَارَةَ يكتب..... الصَدِيقُ صِدِّيقٌ


الصَدِيقُ صِدِّيقٌ
إِنْ أَرَدْتَ انْ تُصَادِقُ النَّاسَ صِدْقًا
فَعَامِلْهُمْ بِالصِّدْقِ وَكُنْ لَهُمْ خَلِيلا
وَاصْدُقْ مَعَ نَفْسِكَ اوًَلًا ثُمَّ أَبْدِ لَهُمْ
حُسْنُ النَّوَايَا مِنْ صَفَاءِ قَلْبٍ صَقِيلا
وَانَ اظْلَكَ مَنِ احْدٍ بِظِلِّهِ مَعْرُوفًا فَكُنْ
شَجَرَةٌ مُورَقَةٌ وَبِفَيْئِكَ كُنْ لَهُ الظَّلِيلا
خَيْرُ النَّاسِ خِيرَةٌ مِنْ عَاشَرَ النَّاسَ حَتَّى
اذَا غَابَ عَنْهُمْ افْتَقَدُوهُ وَكَانَ مِنْهُمْ سَلِيلا
يَا مَنْ جِئْتَ الدُنْيَا بِغَيْرِ مِيعَادٍ عَلِمْتَهُ
مَا كُنْتَ جِئْتَهَا وَأُوتِيتَهَا وَكُنْتَ مِنْهَا نَصِيلا
فَاصْنَعْ مِنْ نَفْسِكَ إنْسَاناً وَأَحْسِنْ دُخُولَهَا
وَإِنْ أَحْسَنْتَ الدُخُولَ خَرَجْتَ مِنْهَا جَلِيلا
انْمَا الدَّيْنُ فِي الْوَرَى مُعَامَلَةٌ لَا غِنَى عَنْهَا
وَرَأَوُا الْكَثِيرَ بِمَا قَلَّ وَمَا كَانَ الْكَثِيرُ قَلِيلا
فَخَيْرَ الثِّمَارِ نَاطَحَتْ بِوَاسِقِهَا قُمَمًا وَعَلَتْ
وَالْغَالِي بِالْعَالِي رَطْبًا شَهِيًّا جَنَاهُ النَّخِيلا
تلك هي الصداقة اسسها محبة في الورى
وتحابب الناس من محبة مرسل ورسولا
صَدَقْتَ فَصُدِّقْتَ فَصَادَقْتَ وَصَادَقُوكَ صِدْقًاً
فَالصَادِقُ الْمَصْدُوقَ صِدِّيقًاً وَصَدِيقًاً جَمِيلا
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أَشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَةَ

 

الجمعة، 8 يوليو 2022

نسرين بدر تكتب... إلى عرفات


 إلى عرفات

******** البحرالطويل
أأشـرقتِ الأنـوارُ والـدمـعُ رقْـراقُ؟
ويُسـعِـفُـنا مِـنْ مَنهَلِ السّعدِ تِرْيَاقُ
إذا جــاءَ أمــرُ اللهِ يـدعــو لِـطاعـةٍ
إِلَى عَــرَفَــاتٍ كَــمْ تُنــاظِرُ أَحْـدَاقُ
ونَـشْــهـدُ أنَّـا مـانـسَـيْـناهُ لـحْـظـةً
وَقَـلْـبِـي يَرَاهُ نَفْـحَةً حِـينَ يَشْـتَاقُ
يَـسِـيـرُ بِنَـا نُــورٌ يـســوقُ مـراكِـبـاً
وَرَبٌّ مُـجِـيبٌ لِلدُعَا فَـهْـوَ مِـصْدَاقُ
عَـلَـوْنَا بِيَـوْمٍ فِـيـهِ رَجْمٌ وَتَصْـطَلِي
بِإِبْـلِـيـسَ نِيـرَانٌ وَلَـعْــنٌ وَأَطْــوَاقُ
رَأَيْتُ حَـجِـيـجًا جَـمَّـعَـتْهُمْ سَـعَادَةٌ
تـسَـاوتْ كُـفوفٌ جـمَّعَ الوُدَّ مِـيثاقُ
فَـيُـنْجِـيـهِمُ الـتَكْـبِيرُ تِلْكَ صَلَاتُـهُمْ
تَـعِـيشُ هَـنـاءً فَـهْـوَ كَالنَّـجْـمِ برَّاقُ
أَزَمْــزَمُ أَنْتِ الْعَـيْـنُ تَـجْـرِي بِبُـقْـعَةٍ
مُــبَــارَكَـةٍ والـمـاءُ صـافٍ و رَقْـرَاقُ
أَفَــاضَ إلاهِــي كَي يُبـاركَ مَـاءَهــا
تَـبـارَكَ ربٌّ مُــبـدعُ الكــونِ خَــلَّاقُ
وَتُـقْـنا لدُنيا كَـمْ حَـوَتْ مِن فَضَائِلٍ
أَرَى الْحُزْنَ وَلَّى فِي لَيَالِـيهِ إِشْرَاقُ
تَذُوبُ الْمَآقِي تَشْتَـكِي مِن سُهادِها
وَتُقْسِمُ رَفْضَ الذنْبِ فَالْوَعْدُ أَخْلَاقُ
الشاعرة نسرين بدر

زياد أبو صالح يكتب... عميد العشيرة


 عميد العشيرة ...!!!

الخيانةُ ...
تسري في دمهِ
لا يصلح أن يكونَ
حارساً على حظيرةْ ... !
قضى عمرهُ في طاعةِ المحتلِ
كلما سرنا من حولهِ
نشعرُ بالخوفِ والبردِ
تطفو على جلدنا " القشعريرةْ " ... !
لم يهدأ لهُ بالٌ
إلا في حالِ ارتكابِ
حادثةٍ للناسِ ... مُثيرةْ ... !
أفعالهُ كُلها شريرةٌ
يضعُ مسدساً على خاصرتهِ
خوفاً على حياتهِ
لم يستطعْ قتل كلبٍ
أو اصطياد ... عصفورةْ ... !
بخيلٌ ... مُتطفلٌ
لم يضعْ " اثنين على سدرٍ"
أهل بيتهِ
يشحدونَ من الجيرانِ
الملحَ أو ... الخميرةْ ... !
حالهم مريرة
لا يوجد في بيتهم طعامٌ
ولا غطاءٌ أو ... حصيرةْ ... !
كان يعمل على تعطيلِ
مصالح الناس
يمنعهم من السفرِ والترحالِ
كي يتقاضى من ورائهم
مبالغ كبيرةْ ... !
لم يؤنبهُ ضميرهُ
شغلهُ الشاغلُ
رفع التقارير لأسيادهِ
ضرب بعرضِ الحائطِ
نداءات أبناءِ الديرةِ
عندما أعطوه فرصة ... أخيرةْ ... !
بعد موتهِ
حملهُ الذين على شاكلتهِ
على أكفهم
بأعدادٍ يسيرة
عكس شهدائنا الأبرار
تُشيعهم أعدادٌ ... غفيرةْ ... !
لا خوفٌ علينا
من أمثالِ هذا الخائنِ
هم كثرٌ بينَ ظهرانينا
ما دام أبناء شعبنا
يتابعونَ الثورة و ... المسيرةْ ... !
صعقتُ عندما قرأت
على صفحةِ أحدهم
بأن المتوفى
كان وطنياً
من أعمدةِ ... العشيرةْ ... !
دبابيس _ يكتبها :
( زياد أبو صالح / فلسطين )

محمود علي علي يكتب.... ست البدور


 ست البدور

لروض أتيت وقصدي الديارا
إلى دار سلمى نويت اعتمارا
لأقضي وطرا وأروي الظمأ
وأجعل من واحتيك مزارا
على جنح ليل عصيب مهول
قطعت الفيافيَ جزت البحارا
ركبت الصعاب مخرت المحال
امتطيت جوادا يحاكي الحبارى
عساني ألاقي ست البدور
وأنظر وجها يحاكي المنارا
هلمي أياسلم فكي القيود
فإني صريع بحب العذارى
وصبّي الخمور من المعصرات
ثجاجا لنغدو جميعا سكارى
أزيحي عن الوجه ذاك اللثام
ففيه عدونا جميعا حيارى
ومنّي علينا برمق العيون
ولا تجعلينا نموت انتظارا
فشلّال شعرك ليل بهيم
يتيه بعتم وليس يجارى
ودارة وجه يشع ضياءً
كبدر التمام إذا مااستدارا
يزيح الدياجي والموحشات
وتغدو الليالي جهارا نهارا
فجودي بقرب ولا تهجرينا
أيا سلم نحن لديك أسارى
محمود علي علي

زكية العروسي تكتب...... علمني...


 علمني...

علمني كيف أمزق صرير الريح وراء نقاب الليل
أدوس على عاطفتي الخرساء
وأعزف أوتار قلبي على الورق
حين تَسكُبُ الزيت في السراج
تملا سطوري نورا
أستحيل لهيبا من البوح
أحاكي البحر صخبا ..
ونبضا هائجا كالموج
حين يخاطب صمتك اللعين
جرح قلبي الملقى على صفيح ساخن
تعصف بأحلامي الراشدة
تغتل غرور جسدي
تظل انوثتي غارقة في الغياب
وكوني سديم
أيها السر الخفي...
ايقظ في الحياة والحلم الملتف بالسكون
أكسبني قوة الريح
جنون البوح وعصف الحروف
حتى لا تصلب أغنية عشقي
بل ترتعش لها الاوتار
علمني كيف أرقص السامبا وسط الحقول
كيف يمتص جسدي لهيب الشمس
لأصبح واحة شعاع..
لوحة الوان..
سخاء سحاب..
علمني كيف اغمض عيني
فارسم ضجيج التمرد فوق جبين السحاب
لأسقط مطرا سخيا
يداعب الجبال والوديان والشعاب
فأغسل عيون الصخور من
غبار عواصف الشوق...والحنين
علمني كيف اجيب بغير كلام
كيف تتحول الألفاظ في فمي للغة الطير
كيف انثرُ الشوق فوق الريح
افتح ابواب الضباب تحت ظلال الحيرة
في زمن صمت الحكاية
لن.. ولن أغرق بالحرقة بوادي العشق ..
.يا فريد....يا عطار
لن يضيع ما اثبتت في احلامي
تمردي لم يزل والموج والصخب
و بنغمة ناي الجنون ساغزل
حكاية الأرواح السابحة
باجنحة قلبي الملتهب.. الثائر
لا أحدا منا يدرك نبت اصل العشق
فلا أنت ولا أنا من الخطاة
ولن نصير من الأموات...
فالعشق للاحياء في اليقظة والاحلام
بقلمي
زكية العروسي بباريس يوم 08/07/2022

الخميس، 7 يوليو 2022

حسان الأمين يكتب.... تحديهم


 تحديهم

بقلمي حسان ألأمين
تبقى حياتي
بحبك طاهرة
و بك يرفع
عني الحزن
و بسمتي
على شفاهي ظاهرة
و للذكرى اهات
تلهب الروح
و إن كانت عابرة
و اشتعل شوقا
في بردها
إن كانت في ربيعها
او كانت منا مغادرة
منذ أن كنت صغيرا
صنعت لك
من الورق طائرة
و كتبت بها أحبك ...
و رميتها
و كانت على خطاك
سائرة
و كبرنا و ظلت
أحلامنا كسراب
و دموعنا على
ألجفون حائرة
لو نزلت لأحرقت
قلوبا هوت
و بشوق أللقاء
علت وعلامات الحب
على ألمحيا ظاهرة
أ نلتقي ؟؟؟
أم نظل
ندور في دائرة ؟؟
ليتنا ما كبرنا
و بقينا أطفالا
و عشنا في حبنا
حياة زاهرة
فالبعد بيننا
قد يطول
و يجعل عيش
الحياة قاهرة
تعالي
و تحديهم
ستجديني
في نفس المكان
متناسيا
حكم الحياة ألجائرة
بقلمي حسان ألأمين

منصور العيش يطتب...في الرأس

في الرأس
خبط المطارق
كقرع النواقيس
لها دق على الجبين
كما على الصخر
حوافر العتاريس
ينذر عابثا ضربها
بفيض خانق
من أشر الكوابيس
تترقب عناق
الوسادة فتغزوا
بأمهر الجواسيس
تقرأ في مخيلتي
دفين الخواطر و
تستسقي ما في الأحاسيس
و للحمى نار لافح
لهيب جمارها
الحمر المناحيس
و للجسم تضرع
يوشي وهن أطرافه
بزحف الخنافيس
كأني و السهاد
قد اشتدت ضراوته
مطارد بأشرس الأباليس
تطوف حولي
جاهرة أنياب عض
كالطوابير المناجيس
فيدهمني دوران
تراقصت جراءه
أنجم كالفوانيس
و أغوص في إغماء
للوساوس مطفئ
و للآلام الغطاريس
متاعب الزمان الحاضر
بمداد السواد خطت
في صفحات الكراريس
منصور العيش
الرباط
07 - 07 - 22

 

_اديب قاسم يكتب....بـحـثَ الـجَـمـالُ


 *الحبُّ تحتَ الشمس* !

🌞
شعر
*_اديب قاسم_*
بـحـثَ الـجَـمـالُ ..
عـن ظُـلَّـةٍ فـي الشـمـسْ!
فمَـن يُـصَـدِّقُ
أن قـد وجَـدَ؟
_ومـا لِـلشمـسِ والـحُــبَّ !
وإن وُجِـدت؟
إن أنـا جُـعـتُ
*لـحُـبِّـكْ* !
_ أمـا والشـمـسُ
إستمـطرت ،
غـيرَ ظُـلَـلٍ مـنَ الـغَـمـامِ
سُـحُـبَ؟
أتَـت الـحقـولَ
والـحـدائـقَ
واستنبتت شـجـرَا
وزهــرا
وعُـشْـبَ
هـي ظُـلَّـةُ راحـةِ قُـلُــوبٍ
استـروحَـت بـظِـلِّـهـا
*الـحُــبَّ*
وإذَن ،
فـلا مـنـدوحَـةَ عـنـهـا
*لـقـلـبِِـكْ*
وانسكَـبَـت ..
وقـد وُهِـبـت ذهَــبَ
الـغُـرُوبِ
فأوقـدت ظِـلالَ حُــبٍّ
لـمَـحـزونٍ
_ أحَـقَّـاً؟
وكـيفَ ظِـلَّا أوقـدَت!؟
_ *بـالـحُــب* ..
وقـد سـارت
*بِـدربِِـكْ*
أوَمـا كـانَ الـصـباحُ
كـذاكَ ..
ظِـلالَ حُــبٍّ
تَـفَـتَّـحـت بِـه الأزاهـيـرُ
فـأهـدَيـتَ مـنـهـا مـا تُـحِـبُّ
قـلـبَ
*حـبِـيـبٍ*
عـابَـهُ الـدهــرُ فـغـابَ
واسـتَـبَـدَّ
*بِـلُـبِّـك* !
وتَـنَـحَّـت الشـمــسُ
لَـيـلاً
فـكَـيـفَ تـرانـي بِـدونِـهـا
وقـد أزهــرت
بـظـلال نــورهـا
*قمــراً*
ولِـعَـيـنِـك أمـا تــراهُ
*بحُـبِّـك* ؟!
🔳🔳

محمد ديبو حبو يكتب....سيدتي

  سيدتي ********* سيدتي أنا إنسان أحتاج لمسة من الحنان أرفض الهجر والنسيان مؤمنٌ بأن العين لا تدمع إذا التقى قلبان ما أجمل أن ترافقيني ...