الأحد، 19 أكتوبر 2025

نافز_ظاهر يكتب.....رُدِّ أَحْلامي


 ...رُدِّ أَحْلامي.......

رُدِّ أَحْلامي، فقدْ ضَاعَتْ بِلَا أَثَرِ
في دُجَى الذِّكْرَى، تَرَكْتُ الرُّوحَ في حَيْرَةِ
كَانَتِ الدُّنْيَا سَمَاءً نَابِضَةً بِالنُّورِ
واليومَ أَمْسَتْ رَمَاداً، غَارِقاً بِالسَّحَرِ
رُدِّ أَحْلامي، فَمَا عَادَتْ تُغَنِّيني
أَوْقَدَتْ نَارَ الشُّعُورِ، ثُمَّ أَبْكَتْنِي
كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أَرْسُمَ بَسْمَةَ عَيْنٍ
جَاءَنِي الحُزْنُ، فَمَحَا لَوْنَ أَيَّامي
رُدِّ أَحْلامي، فَقَدْ سَئِمْتُ تِيهَ الدَّرْبِ
كُلُّ نَجْمٍ كَانَ يَهْدِينِي إِلَى القُرْبِ
صَارَ يَخْفَى، صَارَ يَمْحُو كُلَّ آمَالِي
وَالْمَدَى يَصْرُخُ: هَذَا الحُبُّ كَالْعَذْرِ
كُنْتَ وَهْماً، كُنْتَ نَبْضاً، كُنْتَ إِحْسَاسي
كَيْفَ أَنْسَاكَ وَقَدْ ذُبْتَ بِأَنْفَاسي؟
أَيْنَ ذَاكَ الْوَعْدُ؟ أَيْنَ الْحُبُّ يَا قَدَرِي؟
ضَاعَ صَوْتُ الحَقِّ في صَمْتِ الْمَجَامِي
رُدِّ أَحْلامي، أَوِ انْثُرْنِي عَلَى الرِّيحِ
عَلَّنِي أَلْقَاكَ يَوْماً فِي سَمَاءِ الفَيْحِ
إِنْ بَقِيتُ أَرْجُوكَ، زَادَ الْجُرْحُ تَعْذِيبِي
وَإِنْ نَسِيتُكَ، فَأَنْتَ النُّورُ فِي الرَّمْيِ
توضيح:
النمط: القصيدة تتبع البحر الخفيف (متفاعلن متفاعلن متفاعلن) والقافية (-امي)، مع بداية كل مقطع بـ"رُدِّ" كما طلبت.
المحتوى: تركز على فقدان الأحلام والشوق إلى استعادتها، مع صور شعرية جديدة مثل "الرماد"، "النجم الخافي"، و"نثر الروح على الريح". القصيدة تعبر عن صراع بين الأمل واليأس في سياق الحب والفقدان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

د٠ سليمان علوان العبادي يكتب... الى كل ساعٍ للسّلام ِسلامُ

  الى كل ساعٍ للسّلام ِسلامُ وهل ينشد الاصلاحَ الا الكرام؟! فلا يعرف الِإحسانَ من ساء نهجاً ولا يكره الأنوارَ الا الظلامُ فان لفي حب الأنام...