الاثنين، 20 فبراير 2023

د٠صبحي عمر الديب يكتب.... من هم الراحمون؟


 من هم الراحمون؟؟؟

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
اسلوب طلب أتى في الدين الحنيف
واجب الفعل بديع الخطاب جليل المعاني و الثواب
كثر ذكر الرحيم و الرحمن في الكتاب المنير و الثواب
و رحمة الله وسعت كل شيء
و إن رحمة الله قريب من المحسنين
فما حل من دمار و إهلاك نتيجة قدر المليك الواحد الحكيم في الزلزال ليس سهلا
فيه عظات للناس و عبر
فالأنام في كربات تنوعوا
و في البلاد توزعوا
فالفزع للناس إيناس
و التعاون ينسي المآسي
و يوقظ الإحساس
فمن جاد و منح ثوابه عظيم
و موقفه ثابت كريم
تعلو درجاته عند الإله الحليم
فكل ميسر لما خلق له و ما حدث
و يحدث تقدير العزيز الحكيم
فكم فيه من عظات و كم فيه من عبر فالإنسان مرهون بما كسب
و الدنيا فانية و اليوم عمل و غدا حساب
و باب التوبة مفتوح للتكفير
و السوء يذهبه الاستغفار و التصدق و التفكر في خلق السماوات و الأرضين علو للمكانة و الهمة
يوصل صاحبه بلوغ المرام
فلا منة في صدقة و لا افتخار في بذل المال
و كل مقدر واقع و كل امرئ مصاب
و رحمة الله للعباد واسعة و نعمه لا تحصى فجود الإنسان رفعة و ميزة عليا فنعمت الهمم و بارك الله أفعال المحسنين الذين مدحهم رب العالمين في الكتاب المبين
فقال:(إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون)
فالصدقات برهان و ضياء
و دواء من الأسقام و غذاء مادي للاجسام و غذاء معنوي
و للأرواح شفاء
جزيل الشكر لكل من ساهم و بذل و أعطى و واسى
رفع الله مكانته و أعلى جاهه
و شفاه من كل بأس
و نجاه من كل كرب
فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته
نعم العطاء و الجهد و الفزع
و الله مجيب من دعاه و صنع
تحياتي العربية السامية إلى جل
أهل السلام و التسامح و العلو في السمات
أولي المروءة و الإصلاح و المكرمات
أولي البناء و التجديد في الحياة
هم آل الجود و الضمائر و الأناة
أولي الألباب من يرنون بالفكر
للأرضين و السماوات
هم أحياء القلوب و البصائر
أهالي التجارب و الخبرات
إن رأوا فقرا محوه بالصدقات
هم الذين يسعون يتحسسون
بصمت في الحواضر و الفلاة
عن ذوي الأحلام من غير شاة
يبغون وجه الرحيم تقربا
لا يتبعون شهرة و لا الشائعات
حباهم الإله منزلة
فعلت مكانتهم بالرضا و الجنات
نعم الصنيع أفعالهم
و طوبى لهم بالباقيات الصالحات
د٠صبحي عمر الديب
البلد سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...