رسالة الى والدي
انا في طريقي اليك
انتظرني
انتظر ولا تمل من الأنتظار قادمة مهما طالت المسافات
الشوق حل بي وأثقل كاهلي وأنت يا أبي أخذت الى جوارك أمي وتركتني وحدي
هل أدمنت الفراق
أم اعتدت وداع الأحباب
دعني أقول لك ما يختلج
في صدري لم انسك لحظة. في كل ضيق تكون الصديق
وفي الفرحة تكون الرفيق
ويوم الشدة تكون العون
وفي المودة أنت الحبيب
لا تدع عينك عن أمي تغيب
هي برعاية الله عز وجل
ولكنك الحبيب
عدني كما عهدتك السند
الذي استندت إليه طوال السنين، عدني أن تظلّ هي حورية العيون
أرجو أن يكون لقاؤنا مع المصطفى الحبيب
لقد ضاقت الايام بغيابك والدي واشتدت الاحزان في غياب والدتي
واصبح بيت الصديق
لا يساع حتى الرفيق
بيتك العامر بالمحبة اصبح
من حكايات ألف ليلة وليلة
كم كان جميلًا ذاك البيت العتيق
هو حلم من أحلام المودة والدي لكنني اعاهدك
بأنّني لن اتغير مهما جار الزمان علينا وتكبر
ستبقى الشجرة التي زرعتها مثمرة تضج بالحياة
ليس لنا فضل فيها
هي لك انت من سقيتها وشذبتهاوباركتها ودعيت لها ان تبقى خضراء ناصعة البياض
تركتها وانت راض عنها
لا تخف ستبقى أرضك خصبة طالما انت تدعولها
من عليائك أ بي اوصيك بأمي التي هي تجري في دمي
اتنفس رحيقها
انام على انغام صوتها
وعزائي بالحياة هو رضاها
إن الدنيا أم
وحين فقدتها فقدت معنى الحياة بدونها
ابي لا اعلم متى اللقاء
كما كنت لا اعلم متى الفراق انما لا محالة آت
الى ذاك الموعد ادعو لي ولعائلتي بالصحة والعافية
الى حين ان نلتقى على الطاعة والايمان في جنات الرحمان نعود عائلة نجتمع الى الابد أشتقت اليك أبي
بقلمي ريما خالد حلواني
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق