الجمعة، 25 ديسمبر 2020

بقلمي ...من القلب لروح امي

 يا حبي الأبدي..يا صانعة عمري

يا فائقة الأحترام..يا إيقونة الحنان
ابدأ رسالتي لأقول لروح امي اشتقت
لكِ با اعز الناس... بذكرى رحيلك
وقفتُ وفكرتً ملياً أبحرتُ في عباب
بحور الأشعار..سافرتُ مع قطارات
الأحلام .. تعمقتُ في كلمات الكُتاب
دخاتُ غابات الخبايا وفتشت بين الزوايا
ناجيت النجوم والقمر..والليل والسهر
حتى اجد لكِ تعبيراً حقيقياً؛ فوجدتُ نفسي
ذليلة فقيرة امام عطائك لي ولأخوتي
إلهي ! الهمني قليلاً من الصبر ..
فالحنين لأمي يقتلني..
بليلة من ليالي كانون الباردة؛هبت
عاصفة هوجاء ؛وعتم علينا القمر
حل الظلام الكئيب حوافرغ حقده الئيم
رمانا القدر بسهمٍ موجع؛ وسرق منا
بسمة البيت ..كسر مراية البيت
ليس لنا عالمكتوب نعترض..
الريح كسَرت الأغصان..
والحزن غلف الجدران..
بعمرك يا امي ما استسلمتِ ..
ولغير الله ما ركعتِ..في سواد الأيام نهضتِ
وغبار الألم عنا نفضتِ..على الأشواك وقفتِ
بعز وإفتخار مشيتِ..الشرف والعنفوان لنا اعطيتِ
كنتِ دوماً يا امي السنديانة الشامخة..
ومهما اتتكِ مصاعب الأيام دوماً قوية
بذكرى رحيلك يا إقونة الحب والعطاء
وبدمعة حزن وحنين وشوق لبسمتك
ها انا يا أمي احاول اقتفاء الأثر..
الذي مع مضى مع السنين..
رحيلك واحاول طلب السماح
منكِ من ذنبِ اقترفته واغضبك
اطلب المغفرة من روحك الطاهرة
بقلمي **
هيام علامة
Orouba Sayed وﺍﺑﻮﺟﻼﻝ 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...