على قطرات دمى
بقلم : محمد فتحى شعبان
أحبك. ...لن أصف شعرك
أو لون عينيك
لن أتوه بخصرك
لكنى أهواك كآخر رصاصة
فى بندقية مقاتل
كأم ثكلى مات أبنائها
ولم يبقى إلا واحد
أهواك كآخر نفس تحت
حد المقصلة
أحبك وأنا الغريب
وأنت الوطن
أو أنت الغريبة
وانا الوطن
كلانا غريب بلا وطن
مرة أخرى أغنى
أأنت عاشقتى
أأنت فاتنتى
أأنت ..أأنت
مبعثرة أحرفى
وضلال فتنتى
لا أدرى كل الأشياء
تمتزج...تختلط الوجوه
وأنا أتوه .... أتوه فيك
فلا أدرى من انا
أنا الغريب فيك
المصلوب على أعتابك
أنا الساكن فيك
أنت ساكنتى
مرة أخرى أغنى
أغنى ....أغنى ...أغنى
ترقصين على صوت
قطرات دمى
أغنى ...أغنى ...أغنى
يطلق المقاتل رصاصته الأخيرة
ألأم الثكلى يموت إبنها الأخير
تنزلق المقصلة
فيزفر المصلوب نفسه الاخير
وأنا أغنى مرة أخرى أغنى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق