الثلاثاء، 26 مايو 2020

لطفي الستي يكتب.خيني



((خذيني. ..))
إلى أعماق بحورك. ..
إلى أمواجه الصاخبة
أتكسر على صخورك. ..
من أنت. ..؟
من تكونين. ..؟
صورة تمر في خيالاتي
في ذاكرتي. ..
تلامس جنوني. .
ترسم خضوعك. ..
أصوات ديكة. ..صهيل خيل
نقرات المطر على نافذتي. ..
طيراني. ..أمام شرودك. .
رائحة الخبز المحروق في الأفران
طنين النحل الهائم بورودك
صيحات الصبية. ..
ألعابهم. ..ضحكاتهم. ..
بين هدوء رياحك. ..وهبوبك. ..
حريتي أنت. ..خذيني
إلى مسالكك. ..مدنك. .دروبك. .
فكي حصاري. ..
حطمي قيودي. ..
اعتقيني من هذا الجدب. ..
خلصيني من هذه الكوابيس. .
أشهد شروقك بين ربوعك. ..
اشتقت إلى لحن. ..إلى لون. ..
يغير قدري. ..
حروفي. ..وجودي. ..كياني. ..
كفاني صدا. ..
ألما من شدة جحودك. ..
كيف لك أن تتملصي. ..
أن تتهربي. ..من طالب ود. ..
طالب عشق. ..
لا يرى الحياة إلا من عبق ورودك
بقلمي :لطفي الستي / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...