الثلاثاء، 14 يناير 2020

صلاح مادو يكتب** كم مرة رغبتُ

كم مرة رغبتُ
بداية شبابي
ارسم الصور
لكن في شيخوختي
بدأت اتعارك مع الكلمات
.....
عندما كنت اذهب الى بغداد
أزور معرض الرسامين
في شارع الرشيد
أنظر الى رسوم الفنانين
اتمتع بمناظر الطبيعية
و جمال النساء
وان كنت لا استوعب جمالهن
الان
اسمع زقزقة العصافير
من نافذة غرفتي
أتذكر تلك الفتاة
التي كنت أراها
التي كانت ترافقني
مثل القمر والنجوم
كلما اعود الى الماضي
أتذكر
شيء من حياتي
.......
صالح مادو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...