عبدالحليم الطيطي يكتب ...غريب

 غريب

.

قشعريرة غربتي ،، تسري كأمواج البحار

حين تأخذني لها كمطيّة وتشدنّي

في فضاءات الصقيع ،،وفي نهايات المدى .........

رحتُ ألتمسُ السكينة ،،في عراءْ

كي ألاقي ظلّ نفسي ،،

كيف ألقاها وتحت الشمس ،، تمشي ..........!

قام فيها الإنصهار ،،!

تنمحي نفسي وتغرقها خيالات المساء ..........!

فاض حزني

يعتريني البرد ،، أَمشي ،،لا أرى أياً معي ....................!

دبّ حولي ألف حي ٍّ،،كلّ حيّ فيَّ يصرخ ،،،،

نار ذاكرتي ،،، أُسعّرها فتلهبُ غربتي

كم عجبتُ لبيت نفسي ،،،في الهواء ..!

قد تجلّتْ شمس موتي ،، فوقه ....أنّا أراه

أيّ بَرْد فيك يحجبُ كلّ درب

أين قَبلي أين بَعدي ،، أين أمضي ،،،،،،،.....!

سرتُ بَعدي ،، صرتُ في روح الحياة ،، أعيش وحدي

هذا دربي ،،، في خيال العمر يمشي ...

ليس أرضاً ...هذا دربي رسْم حُلم سوف يهوي ......................!

.

.

.

عبدالحليم الطيطي

محمد عطالله عطا يكتب ... المجد الغارب

 المجد الغارب

-------------------

ألف حسره يا خساره

دمروا حلمي بجداره

سجن شعبي بالمخيم

حبس وطني بالمغاره

مجدنا راح ينعى حظا

عاني من سوء الإداره

من سلاطين ضيعونا

ضيعوا حقوق الإماره

من زمن والعيب فينا

أقولها بصريح العباره

تهنا في جدل الفتاوى

بين التيمم و الطهاره

بين الختان وما يجوز

حكم السواك بالعطاره

ولم نستعد لكيد حاقد

و سرنا بطريق الغوايه

ونال منا الضعف حتى

تكتمل فصول الحكايه

والذئب يرقد من بعيد

ينتظر مستعدا للبدايه

ينقض بالوقت الناسب

و ليضع خاتمة الروايه

ألف حسره يا خساره

ضيعوا حلمي بجداره

بقلم

محمد عطاالله عطا ٠ مصر

بشري العدلي محمد يكتب...عتاب

 قصيدة (عتاب )

بقلم / بشري العدلي محمد

لا تسكب العبرات كي تبقى معي

إني محوتك من ضياء الأنجم

أخفض عويلك وارتيابك والأسى

لا تعط آيات الولاء بمغرمي

فأنا كريم لا أهين كرامتي

أنا رهن عزمي لا أريد تحطمي

طهر وريدك بالدموع وخذ دمي

أنا لست من أهوى خنوع السلم

لم أقتطع شوق الفؤاد لمرة

بل سوف أحرقه برغم تهيمي

أشهى الذي بالقلب نال محبة

ليس الذي يشكو الهوى بتظلم

دعني بربك شد رحلك لا تدع

ذكري يرومك في السواد الأعظم

أنا من رسمتك في كياني جنة

اسقيتني سقم الفراق من الدم

أشعلتني بصبابتي وتركت لي

صدرا كئيبا في بحار الاظلم

يا من به يزهو النشيد على فمي

الآن تحترق الحروف بمنسمي

فلقد نسجتك بالقلوب قصيدة

أخوية سكبت دموع تألمي

شتت أوصال الهوى ومحوتها

واليوم أهجو ما صنعت بأعظمي

نِبًيَلَ آبًوٌحًيَدٍر يكتب ...*مُعيب مافي بلادي*

 

   *بقلمي الشاعر/نبيل ابوحيدر*

*البلد/اليمن*

*مُعيب مافي بلادي*

يا هِل عِلمي متى برتاح في دِنيَتي

العُمر ولئ وما عاد باقي إلا المشيب

ما شُفْت راحة وانا في كامِلِ قِوَتي

وكَيف بِتجِيني الراحة بَعد المَغِيب

الفَقْر والوَضع ذي جانا سَبَب عِلَتي

بالرِغم قال المَثَل الفَقْر ما هو مُعيب

اليَوم جالِس بَلا تَوظيف في زِوَتي

وِلَو يعود الزمان إني بِرِتبَة مُهيب

شُفْت العميد والمُثَقَف قَد رِجِع مَقوَتِي

وهكذا الوَضع مِنْ بَعد الزَعامة صِعيب

يا باطِلَة قال ابوحيدر على دَولَتي

مُعيب مافي بلادي يا جَماعَة مُعيب

وفي بِلاد السَعيدة ما تِزال غُربَتي

واصبَحْت إنسان في أرضِي كأني غَريب

لَكِن أمَلنا في الله أن تعود دَولَتي

وِيِرجَع الوَضْع إلى عَهْد الزمان الرَهيب

أدعِيك يارب حَقِق فالخِتام مُنيَتي

أنا دَعَيتَك وِلِي مَطلَب بأن تِستَجيب

واقبَل دعائي وسامِحنِي على زَلَتي

يارب واغفِر ذِنوبي قَبْل شَمسي تِغيب

والخَتم صَلو على سِيد البَشَر قِدوَتي

شَفيعَنا مِنْ حَماها والعَذاب واللَهِيب

*مًعٌ تٌحًيَآتٌ آلَشُآعٌر/نِبًيَلَ آبًوٌحًيَدٍر*

محمد شوقي فتحي يكتب ...يا بنت أمي

 يابنت أمي التي لم تلدني ،،

يارفيقة العمر ونور لدربي،،

يا روح باتت تمتلكني،،

تهتز أجوائي حين تخاصمني ،،

إشفق على روحي أنت تعلمني ،،

ما أمر به الآن هو يعذبني ،،

فالوقت وما به من مر الحياة يدمرني،،

تغدو بي الأيام إلي طريق يمحقني ،،

قدري أنا يبارزني ،،

يا ويح روحي لم تعد تتحملني ،،

ترجو الفرار من ذنب يلاحقني،،

هل كان ذنبي في الحياه صبري مع صمتي ،،

دعيني أرتمي في حضن روح تطيبني ،،

تحياتي....

....السلطان،،

بقلمي ،،

نص بعنوان

يا بنت أمي

محمد شوقي فتحي

جمهورية مصر العربية

حسن إبراهيم رمضان يكتب...لا تُصدّقيني

لا تُصدّقيني

إنْ قلْتُ لا أحبُّكِ لا تُصدّقيني

فأنا أقولُها مُكرَهاً لا تظلميني

عينايَ كلُّ حقيقتي

وأنتِ فيها حبيبتي

والسّرُّ في قصيدتي

إقرئيني فبين الحروفِ وضعتُكِ

ولأجلكِ قنَّعْتُكِ

لو قُلتُ قد أحببتُكِ

أكونُ قد دمَّرتُكِ

وإنْ قلتُ لا أُحبُّكِ سامحيني

لو كانَ سِرّي لديكِ

أخافُ منكِ عليكِ

لو شئتِ مُدّي يديكِ وصافحيني

لو كنتِ أمينةَ سرّي واعِديني

لو زيَّنَ عُمرَكِ عمري صارحيني

وإنْ قلتُ لا أُحبُّكِ لا تُصدّقيني

شاعر الأمل حسن إبراهيم رمضان - لبنان 

أ.محمد أگرجوط يكتب ....-متاهة الليل

 -متاهة الليل-

قطيط رمادي

يموء في العتمة

لحظة فطام قسري

في متاهة الظلام

تترصد أمه

أشباح فئران

من حين لآخر

ينطلق بسرعة البرق

صرصور متهور

صوت خشخشة

يلفت نظر القطة

انتظار طويل

أمام تجاهل الأم

يتصاعد المواء

ثقب في صمت الليل

تحت القمر

تمر متثاقلة

بقايا سحابة عقيمة

-أ.محمد أگرجوط-