منى إلبروس تكتب...هواكِ دمشْقيٌّ

   · 

البحر الطويل

فعولن /مفاعيلن/ فعولن/ مفاعيلن

هواكِ دمشْقيٌّ

دمشقٌ على كل الوجودِ معاليكِ

كشمسٍ أضاءتْ وجهَ عصْرٍ بِناديكِ

كمَ اشْتاقُ للأشجارِ خُضْرٍ بجنّاتٍ

وقاسونُ في عليائهِ لا يُدانيكِ

هواكِ دمشقيٌّ أريجٌ بأوطاني

وعُرسٌ إلهيٌّ بأبْهى معانيكِ

بِصحْنِكِ هُبِّي فاصْبِحينا بكاسِ الأنْدَرينا؛... بِلُقْيانا غداً في مغانيكِ

دمشقٌ هوى العاشقِ في كلِّ أزمانٍ

ومجدٌ علا مجدَ الأُلى والمَماليكِ

وأشدو تراتيلَ الدُّعاءِ لأوطاني

وتعويذةُ الأشواقِ تغزو أراضيكِ

أنا مَن تألَّقتْ سماها قناديلاً

بظلْماءَ روحي حين أُمسي بواديكِ

أنا مَنبِجُ الأحلامِ أهوى لياليها

وشامي شَغافَ الرّوحِ تشدو أغانيكِ

منى إلبروس

د. صلاح شوقي يكتب.... دَعنِي أرتاحْ

 .......( دَعنِي أرتاحْ )

★★★

يا حبيبَ العُمر ، اقترب أكثَر

دَعنِي علَى ، كَتِفِكَ أرتَاحْ

خاصَمَتنِى الرَّاحة لزمنٍ ،

فجسدِي ، تُؤلمُهُ الجِِرَاحْ

تسمَع في صَمتي صراخٌ ،

أتعبني اليأسِ ، فنَسِيتُ السَماحْ

أتسمعُ نبضي؟ ، الَيكَ يَحبُو

كطفلٍ يتِيمُِ أمٍ ، لا يَمَلُّ النُّوَاحْ

أحرامٌ أن أحلُمَ كالأُخرياتِ

بعشقٍ ، وسعادةٌ بِساطُها بَرَاحْ؟

وعُمرُ في الحُبِّ سعيدة ، لا

أمَلُّ النداءُ ( أحِبكَ) ، بَوَاحْ

متى يجمعُني بصَدرِكَ رُقادٌ

بلا هُجُوعٍ ، وكَم كنتَ لَمَّـاحْ

وما سِوَى ، دِفءُ عناقكَ يشفِي

جَسدٍ ، كأنَّهُ أشلاءٌ مزَّقَتهُ الرِّمَاحْ

هل عانيتَ لوعةً ، و وَجدًا، وسُهدًا

ويأسًا يجعلكَ ، تُكسِّرُ الأقدَاحْ ؟

رُدَّ لِي أيام هَجرٍ قتلتنِي و ليالٍ

وَحدَتُها مَوتٌ ، و أنتَ سَوَّاحْ

صَدَّقنِي ، بِدُونِكَ كأنِّي أُهذِي ، أكادُ

أمُوت ، و ليسَ في الموتِ ، مِزَاحْ

★★★

د. صلاح شوقي...........مصر

اسماعيل الشيخ عمر يكتب..... فات الأوان

 فات الأوان

سيدتي ...

فات الأوان

طعننا بغدره الزمان

ولم يبق لك في القلب مكان

أضحينافي غياهب النسيان

وسكنت مكانك الأحزان

غادر حبنا العتيق الذي كان

ورودنا التي رويناها معا

ذبلت وغاب عطرها والألوان

البحار التي جمعتنا

جفت وأصبحنا بلا شطآن

وما عاد في هذا العالم أمان

فأين أمضي و ساقط حولي البنيان

وربيع عمري الذي شاخ

قضيته بعيدا عن الإنسان

محاولا قدر الإمكان

أمضيته داخل أسوار البستان

بين أشجار الليمون والزيتون والإجاص والتفاح والرمان

فعلى هذه الأرض

تعلمت كيف يكون الحب

وكل معاني العطاءوالوفاءوالحنان

الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

عبد المجيد برادة يكتب...نظرة المراة عبر العصور

 نبدا بالبسملة بها نحرق قلب كل انس وجان وشيطاني وبالصلاة على نبينا نور بها مجلسي في طول نهاري

قصيدتي بعنوان نظرة المراة عبر العصور

سبحان من حكمت حكمتو تساير في سالف العصور

والازمان* وحياة المراة مرت عبر التاريخ فالاقوام

ومن دخلها في رتب ارث المتاع ودللها في الاسواق*

ومن نعلها وشبها بالشيطانة ومن دفنها في قبر الظلام *

ومن وصفها بالنحس والعار ودفنها وعنفها ومنعها

في الاكل والشرب وماتجالس سائر مجمع الاقوام *

هذا عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية

المراكشية ينظم للاحباب والاصحاب والاخوان وكل الأقوام *

الى ان جاء الاسلام بنهج الشرع وطريق سنة الهادي

دخلت في الأم والزوجة والابنة والأخت وفي باقي الأرحام *

وفي الحديث الشريف من اكرم اهله الاكريم ومن اهان اهله

الا لئيم وهو يوم القيامة من الله يعد الجواب في باقي ا

الأحكام *وبالعلم والتربية والارشاد والتوجيه تربي اجيال في

نهج شتى العلوم وبالعقيدة هي القدوة وفخر وتاج في

الإسلام* بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية بالتاريخ 11 10 2022

دجلة العسكري تكتب....جداول دافقة

 بقلمي.....جداول دافقة!

دجلة العسكري

بين حفيف المروج المزروعه

وثرى العشب الأصفر

ينبوع زاخر بالدمع الشجي

أبواب المعابد موسومة بالعهد الكاذب

أرض لماعة براقة الوصف

أخذت عظمتها من مرارة أجسادنا

تخطت المواسم السابقة

في صمت تناسخ مع الأرواح بسكون

ظلالنا عبرت أسوار الزمن الضائع

كأمواج السحائب الضبابية

تتلون بين المروّع والآمن

صوت الصدى يهز التلال

تنذر بالغياب المشوؤم

والغربة في طرقات اللاوجود

أرهقتني تلك الترتيلة

نبض فؤادك عليل الموسيقى

آثرها نوتات على جسد الورق

جريئه النغمات

سردية الحب

تتقاطر منها الأوزان

في ليل شهيد

على عنقي شهيق الناسك المتمرد

وفي طول شعري الأسود

محجر تراثي

تلاعبت أناملهُ لعزف منفرد

تقاسمت ألحانه

مع خرير جداول دافقة

بالحب

دجلة العسكري

حسان الأمين يكتب....الحب المؤقت

الحب المؤقت

ما أُنزل رأسي

الا لربي

و لن أغير لأجلك

دربي

قد تكوني غنية بمالك

لكني غني النفس

و هذا حسبي

أرحلي عني

و لا تهدديني

فلن اجعل لك

حرفا في كتبي

اشعاري تغنت بأسمك

و تغنيتِ بي

بأضرام النار

في حطبي

ذكرتك كثيرا

و مدحتك أكثر

في خطبي

فما كان لك

ان تصعدي من غضبي

لا يعرف الحب

إلا من يعرف الوفاء

و الا فهو في الحب

صبي

مالي انا

و الحب المؤقت

فحبي دائم

و إن لم تصدقي

تعالي و ادخل ملعبي

بقلمي حسان ألأمين 

حسان ألأمين يكتب......لماذا الانتظار

 

لماذا الانتظار

لماذا التأمل

و الانتظار

أنت من اتخذ القرار

كم مرة أتيت إليك

متناسيا

و كنتِ تبتعدين

و تغيرين المسار

يا وردة من شم عطرها

لا ينساها

يا نعم الحبيبة

و نعم الجار

و نفسي تتوق

الى رؤياك

لكننا كالأطياف

نتقابل

و نتسامر

و نتناقل الأخبار

إن كنت أنت قدري

فأهلا بأجمل الاقدار

فأنا مثلك

انتظر من يسقيني

فقد جفت عروقي

و لغيرك لن أختار

فتعالي يا شمسي

و يا ظلي

فقلبي لا يتحمل

الانتظار

أنا لم أكن في يوم

خيالا لك

أنا من كان يطفئ

ما بداخلك من نار

سلامتك من السقوط

و الاختناق

إن ناديتني ستجديني

قبلك في الدار

بقلمي حسان ألأمين