تَرَجَّل من على صهوة المكابرة..
جُدْ بالكلام..
أسْمِعني ذاك الرنين الرشيق في صوتك..
يحدوه لهيب الإشتياق..
حَمّلّه فوق جناحيّ نسمة زاجلة..
فالصمت مجلبة الجفاء..
ومُدعاة انطفاء الشغف..
فإذا ما لامس شهية الحب
صَدَّ عنه كل لذة وطيب مذاق...
ليس كل الصمت ذهبي السمع..
ولا هو كصمت النجوم لامع براق..
إنه بين العاشقين
مقبرة الأشواق...
إن حروفك المنثورة
فوق زرقة البحر
كخيول سماوية
تعدو مع اندفاع المدّ..
تتناهى حيث ملاذها
محملة بسر الأعماق....
لكن للهمسات على القلب
وقْعٌ... كالفجر دفّاق...
حياة نادر